أيها الأهل والأحبة ………\r\n\r\nفي هذا العيد حيث نتوج به شعائر الحج الفضيل والمسيرات المقدسة والطوفان ورجم الشيطان لإعلاء كلمة الله وإعلان تمجيده والإيمان به إلها واحدا أحدا لا شريك له ولا يكن لنا اله غيره.\r\n\r\nفي هذا العيد نمارس أعمال التضحية وشعائر الإيمان فنذبح الأضاحي لمعنى الفداء ونقف مع المساكين والفقراء ونمارس العطاء ونخص الأيتام والمحتاجين ونغدق عليهم من المال والكساء أسوة وتطبيقا لتعاليم الأنبياء والمرسلين.\r\n\r\nفي هذا العيد ما زال الاحتلال جاثما على صدورنا وعلى أرضنا لا بل يحاول أن ينتزع أفئدتنا باعتداءاته المستمرة على الأماكن المقدسة والمواطنين والأطفال والمساجد والكنائس بالقتل والحرق بواسطة قطعان المستوطنين وجيشه المجرم والمستعربين ويشرع القتل بقوانين لقتل الأطفال لا بل لقتل الإرادة النضالية لدى شعبنا البطل وهذا لن يكون لأنه بمثل هذه المناسبة نشحذ الهمم ونرفع العلم في وجه المحتل مرفوعي الرؤوس ونقول له وللعالم نحن فلسطينيون نرفض الظلم ونرفض المحتل ونرفض قوانين التمييز والقتل ونرفض التهجم على المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه مكانيا فالمسجد الأقصى لنا وكنيسة القيامة لنا وكنيسة المهد لنا والمسيح لنا وهو باكورة الأضاحي والشهداء.\r\n\r\nفي هذا العيد نبارك لبعضنا ونهنئ أنفسنا ونقول للعالم بان هذا العيد عيدنا جميعا وهذا البلد بلدنا جميعا وفلسطين لنا جميعا نقرأ عليها نضالا وسلاما وأمانا نعيش معا ونناضل معا ونحتفل معا ونرسل تهانينا للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن ونقول لهم الله معكم والشعب معكم والى الأمام لتحقيق وإرساء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.\r\nوكل عام وانتم بألف خير\r\nسامي “خليل إبراهيم”\r\nرئيس بلدية الزبابدة